Skip to content Skip to main navigation Skip to footer

توقيع بروتوكول تعاون بين “إيناس” و “المخا: للدراسات الاستراتيجية في إطار تعزيز التعاون العلمي البحثي المشترك

وقعت الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية “إيناس” بشخص منسقتها العامة د. ماريز يونس بروتوكول تعاون مع مركز المخا للدراسات الاستراتيجية في إطار تعزيز التعاون العلمي البحثي المشترك. .

توقيع بروتوكول التعاون هذا تم على هامش الندوة العلمية لإشهار “المؤشر اليمني” التي أقامها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية بمشاركة نخبة من الباحثين والمفكرين والمسؤولين والخبراء في مدينة إسطنبول- تركيا .

يصب البروتوكول في الأهداف نفسها التي تسعى اليها الشبكة وهي التنسيق والتشبيك بين المراكز البحثية العر بية لتحقيق التداول المعرفي بين الجماعة العلمية العربية وتطوير الفهم المشترك للقضايا والمشكلات التي تعصف بمجتمعاتنا العربية .

المنسقة العامة لإيناس” د. ماريز يونس شددت على أهمية هذا الحدث العلمي الهام، معتبرة أن أهمية هذه الدراسة الاستطلاعية تكمن بالدرجة الاولى كونها مبادرة من جماعة علمية مهتمة بقضايا الرأي العام .

ولفتت إلى أن: “هذا التقليد لا يزال ضعيفا في عالمنا العربي مقارنة بالجهات التي اعتدنا أن تتصدر استطلاعات الرأي وتنفذها والتي غالبا تكون جهات سياسية إو إعلامية أو اقتصادية او ذات غايات محددة” .

وأسفت لغياب الجماعة العلمية عن ممارسة هكذا أدوار وخصوصا أنها الأكثر معرفة وخبرة، والأهم الأكثر التزاما في اعتماد الأسس والقواعد والمواثيق الأخلاقية المنظمة لممارسة استطلاعات الرأي العام

وقعت الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية “إيناس” بشخص منسقتها العامة د. ماريز يونس بروتوكول تعاون مع مركز المخا للدراسات الاستراتيجية في إطار تعزيز التعاون العلمي البحثي المشترك. .

توقيع بروتوكول التعاون هذا تم على هامش الندوة العلمية لإشهار “المؤشر اليمني” التي أقامها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية بمشاركة نخبة من الباحثين والمفكرين والمسؤولين والخبراء في مدينة إسطنبول- تركيا .

يصب البروتوكول في الأهداف نفسها التي تسعى اليها الشبكة وهي التنسيق والتشبيك بين المراكز البحثية العر بية لتحقيق التداول المعرفي بين الجماعة العلمية العربية وتطوير الفهم المشترك للقضايا والمشكلات التي تعصف بمجتمعاتنا العربية .

المنسقة العامة لإيناس” د. ماريز يونس شددت على أهمية هذا الحدث العلمي الهام، معتبرة أن أهمية هذه الدراسة الاستطلاعية تكمن بالدرجة الاولى كونها مبادرة من جماعة علمية مهتمة بقضايا الرأي العام .

ولفتت إلى أن: “هذا التقليد لا يزال ضعيفا في عالمنا العربي مقارنة بالجهات التي اعتدنا أن تتصدر استطلاعات الرأي وتنفذها والتي غالبا تكون جهات سياسية إو إعلامية أو اقتصادية او ذات غايات محددة” .

وأسفت لغياب الجماعة العلمية عن ممارسة هكذا أدوار وخصوصا أنها الأكثر معرفة وخبرة، والأهم الأكثر التزاما في اعتماد الأسس والقواعد والمواثيق الأخلاقية المنظمة لممارسة استطلاعات الرأي العام .

أما الأهمية الثانية كما رأت د. يونس فهي أن استطلاعات الرأي هذه نفذت في اليمن وهي في قلب المعارك ومع شعب يعاني ما يعانيه من تهديدات متعددة سواء أمنية مباشرة أو تهديدات رمزية ومعنوية وضغوطات نفسية واقتصادية واجتماعية وسياسية .

وأشادت د. يونس بدور مركز المخا ومركز استطلاعات الرأي والجماعة العلمية القائمة فيهما على هذه المبادرة العلمية الجريئة التي تلامس وجدان اليمنيين وتفتح لديهم فرص المشاركة والتعبير وسط المعارك المحتدمة التي يمر يشهدها اليمن .

وأكدت أن اجراء استطلاع الرأي في قلب النزاع والحرب يكرس تقليدا جديدا في الدعوة الى تحقيق السلام مبنيا على على العلم الذي يعكس صوت الناس على عكس الدعوات “السياسية” لوقف الحرب التي تغيب آراء الناس وتصغي الى المصالح الضيقة .

بدوره رئيس مركز المخا الدكتور عاتق جار الله رأى أن إشهار المؤشر اليمني يأتي في لحظات مفصلية تعيشها اليمن في هذه الأثناء، وذلك لقياس الرأي ومعرفة أراء المواطنيين اليمنيين ونظرتهم للمستقبل” .

وأشار إلى أن المؤشر سيسند المواد البحثية في المركز، وسيقدم للمنظمات الدولية والأطراف السياسية نتائج الدراسة .

وقال: إن نتائج الدراسة كانت مفاجئة إلى حد كبير من خلال بعض القضايا التي جاءت معاكسة لما هو سائد لدى النخب السياسية، فالواقع واستقاء المعلومة من الناس بشكل مباشر تختلف عن أخذ انطباعات عامة .

وطالب جار الله السياسيين ووسائل الإعلام بالمزيد من الإثراء للمؤشر، والاستفادة منه في صناعة السياسات القادمة فيما يتعلق بمعرفة احتياجات الداخل ومطالباته، كون المؤشر يتسم بمقدار كبير من الدقة والموضوعية في استطلاع أراء الناس عن قرب .

وكان مركز المخا للدراسات الاستراتيجية ومقره في اسطنبول، بالشراكة مع مركز استطلاع لقياس الرأي العام (PYC)، انجزا “المؤشر اليمني” دراسة ميدانية، حول مجمل الأوضاع الراهنة وأدوار أطراف الصراع في اليمن .

وخلصت الدراسة الميدانية، بأن الأوضاع في اليمن تسير في اتجاه خاطئ، وغير واضح المعالم بعد سنوات من الحرب والصراع المحتدم .

أما الاستاذ حميد ردمان المشرف على المؤشر فتحدث عن المشكلات والصعوبات التي واجهت الفريق أثناء إنجاز الدراسة .

وأشار ردمان بأن الدراسة المكونة من 80 صفحة، استخلصت أراء المواطنيين ضمن لقاءات مباشرة، عبر أسئلة بحثية مكونة من 30 سؤالاً توزعت بين أسئلة مفتوحة ومغلقة .

واهتم المؤشر في تقديم نظرة اليمنيين لبلدهم ضمن جوانب الصراع وفرص السلام، والوضع الاقتصادي، وكذا السياسي بشكل عام فيما يعود جزء من عوامل وأسباب الصراع لعوامل داخلية تتعلق باليمنيين أنفسهم والخلافات فيما بينهم .

هذا وتداول المجتمعون في أهمية مؤشرات قياس الرأي في تعزيز العمل البحثي عامة، والتعرف على مواقف واتجاهات الشعب اليمني من عملية بناء السلام، والفرص والتحديات التي تواجهها اليمن اليوم خاصة .

Back to top
EN